مستجدات

أسرار في المشمش تبحث عنها النساء


أسرار في المشمش تبحث عنها النساء

تعرف الأسواق المغربية في أواخر فصل الربيع وجودا كبيرا للعديد من الفواكه الموسمية، أبرزها الكرز والزعرور والمشمش البلدي. ونظرا إلى كونها خزانا هاما للعديد من مضادات الأكسدة، فإن هذه الفواكه تصنف من ضمن الأغذية القوية التي نشجع المستهلك المغربي على الإقبال عليها .
فأهمية المشمش مثلا تعزى إلى كونه أغنى الفواكه بمادة «البيتاكاروتين»، وهو أغنى من الجزر، وهي المادة المسؤولة عن لونه البرتقالي. قد يأخذ المشمش كذلك اللون الأصفر أو تظهر به مسحة حمراء.
وتجدر الإشارة إلى أن خاصية اللون من الخواص الحسية المهمة التي يجب أن تثير المستهلك وتشجعه على اقتناء الخضروات والفواكه، نظرا لارتباطها المباشر بنوع وكمية المواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها.
يشبه المشمش فاكهة الخوخ من حيث الشكل، إلا أنه أفضل منه، إذ تعتبر مادة البيتاكاروتين التي يعتبر أهم مصادرها من المركبات الفيتوكيميائية التي تحتل مكانة هامة في علم التغذية. تحمي هذه المادة خلايا الجسم من الأكسدة وتقي من السرطان ومن الجلطات القلبية، وهي المادة التي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين A لتعمل على تنشيط خلاياه وأنسجته، وتقوي البصر وتحفظ أنسجة العين من ضرر المركبات الكيماوية عليها. وتلقب كذلك بمركب الجمال لدورها في الحفاظ على الجلد من ضرر أشعة الشمس، وترميم التلف الناتج عنها، وإعطاء البشرة لونا مشرقا جميلا خاليا من البثور ومن شوائب التعب، وذلك هو سر الجمال الذي تبحث عنه النساء!

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق